لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُمْ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكُمْ أَيْضاً ، الخادم كلما إزداد عمقاً في الخدمة إنتقل قلبه من الإهتمامات الأرضية إلي الإهتمامات السماوية ويصير فرحه وعزاؤه هو نجاح الخدمة كما نقرأ اليوم في سفر الاعمال ” فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ.” ، خدمة القلب هي لقلب الخادم وقلب المخدوم لوضع أرصدتهم في السماء والتطلع الدائم إلي هذا الكنز الذي لا يُفني ، هذه قوة أعطيت لنا بعد صعوده أن نظل شاخصين إلي السماء كما فعل التلاميذ وقت الصعود .