في الصلاة والإقتراب إلى الله قوّة شفاء وتأثيرٌ فيزيولوجي كبير وتغيير نفسي عميقٌ جدا. أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن الصلاة وحضور الإجتماعات الروحية بشكل مستمر والمشاركة في النشاطات الدينية المتنوعة تُقلِّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المرافق للقلق وتُحسِّن من أداء الدورة الدمويَّة وبالتالي الوقاية من أمراض تصلُّب الشرايين. إذا، من المنطق القول بأن معظم الأمراض البشرية لها أسبابها من القلق الفكري والضغط النفسي المستمر – فالراحة والصلاة يوفِّران عوامل إيجابية قد تساهم في إحلال التوازن الجسمي والحفاظ عليه من التأثيرات السلبيّة المتنوعة – ’ونحن نعلم إن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبُّون الله الذين هم مدعوون حسب قصده‘ (رو 8: 28).