منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 07 - 2023, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

آتــي أيضًـــا




آتــي أيضًـــا



«آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا»

( يوحنا 14: 3 )



أظهر الرب لتلاميذه، أنه قد حان الوقت ليُفارقهم. فاضطربت قلوبهم. إذ أنهم اعتادوا على رفقته لهم. فهو الذي يُسدِّد أعوازهم، ويدافع عنهم. لقد عرف الرب ما في قلوبهم، فقال لهم: «أنا أمضي .. آتي أيضًا». بل وضّح لهم ما هو أجمل: «وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا». لقد أعطاهم وعدًا ليُطمئنهم. ففي هذا الوعد، نرى رجاء مجيئه مرةً أخرى لأخذهم إليه. وهذا الوعد ليس فقط للتلاميذ، بل لجميع المؤمنين، على مرّ العصور.

وقد أكدَّ الرب هذا الوعد أربع مرات، وهو في المجد، بقوله: «أَنَا آتِي سَرِيعًا»، في سفر الرؤيا، آخر أسفار الكتاب، ليَثبُت في أذهاننا، ونكون في انتظاره (3: 11؛ 22: 7، 12، 20).

ونتساءل: متى يتحقق الوعد؟ نقول: ”في أية لحظة“. فإن الأحداث التي حولنا في العالم تؤكد هذا.

وقد يظن البعض أن الرب يتباطأ عن وعده. لكن الحقيقة أنه: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قومٌ التباطؤ، لكنه يتأنَّى علينا» والسبب: «هو لا يشاء أن يَهلك أُناسٌ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة» ( 2بط 3: 9 ). فما أطيب قلبه!

عزيزي .. هل أدركت هذا؟ أم أنك لم تَخلُص بعد؟ أقول لك: ”اغتنم الفرصة، قبل مجيء الرب، فيُغلق الباب“.

إن أجمل ما يُفرِّح قلب الرب هو مجيئه لأخذ قديسيه، فأشواقـه إلى لحظة اللقاء. وهو لن يُرسل إلينا ملاكًا أو قديسًا لأخذنا، بل إن «الرب نفسه بهتاف .. سوفَ ينزل من السماء» ( 1تس 4: 16 ). سيأتي بنفسه، وبهتاف. لم يُذكَـر أنه هتف عندما انتصر على الشيطان على جبل التجربة، ولا عندما أقام لعازر من الموت، ولا حتى عندما هزم الشيطان في الصليب، أو حينما قام من الأموات وصعد إلى السماء. لكنه سيهتف عندما يجيء ليأخذ عروسه (الكنيسة) إلى بيت الآب!

وستكون أسعد لحظة لجميع المؤمنين. فنحن الآن «نئنُّ مُشتاقين» ( 2كو 5: 2 )، إلى مجيئه ورؤيته. حيث إنه سيُنهي غربتنا وسنكون معه إلى أبد الآبدين، في بيت الآب حيث الراحة الحقيقية والأفراح التي لا تنقطع.

في بيتِ الآبِ في العُلا أُعِدَّ منزلـــي
هناك راحتي كما خير الجزاء لي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آتــي أيضًــا لكم
أبــى هـل تحبنــى؟
يـكـفــينـي نــظـرة من أبــي
متــى يعطــش المــاء !؟
متــى نقــضــي علــى ظــاهرة التـطــرف ؟


الساعة الآن 10:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024