لاَ أَضَعُ قُدَّامَ عَيْنَيَّ أَمْرًا رَدِيئًا. عَمَلَ الزَّيَغَانِ أَبْغَضْتُ.
لاَ يَلْصَقُ بِي [3].
كيف يقول المرتل إنه لم يصنع قدام عينيه أمرًا رديًا، بينما يردد
في موضع آخر: "من يتبرر أمامك؟" وأيضًا:
الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله.
الله وحده البار بلا خطية، أما الإنسان فخاطئ. لكن شتان بين
من يتلذذ بالخطية ويبحث عنها، ويذهب بنفسه إليها،
فيستعبد نفسه لها، وبين من يقاومها ويحاول الهروب منها،
وإن سقط فيها يسرع بطلب نعمة الله لكي ترفعه، وتحرره من التلذذ بها.