عندها أدركت قسوة الخطية على النفس البشرية، فمن نتائج الخطية: المرض، العري، الخوف، الخزي، ... فقد صدر التقرير الإلهي على الجنس البشري كالتالي «كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ، وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ، بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ لَمْ تُعْصَرْ وَلَمْ تُعْصَبْ وَلَمْ تُلَيَّنْ بِالزَّيْتِ» (إشعياء١: ٥-٦). فالكتاب المقدس يوضِّح لنا عينات مختلفة من الأمراض، وفي كل منها رمز للخطية ونتائجها، مثل مرض البرص (الخطية ونجاستها: لاويين١٣: ٥٣)، الحمى (الخطية والضعف والسقوط الذين تسببهما: مرقس١: ٣٠)، الجنون (الخطية وجراحها، مرقس٥: ٢-٦)، العمى (الخطية وظلامها وفقرها، مرقس١٠: ٤٦-٥٢).