القمص ميخائيل إبراهيم
خدمته كشماس:
في يوم خدمته كشماس في الهيكل، كان مثالًا طيبًا لما يجب
أن يكون عليه الخادم من الورع والتقوى والتقوى.
وكان قدس الأب القمص فيلبس يتهلل بالروح يوم أن يخدم معه قديسنا الراحل.
وكان من ساعة ارتداء ملابس الخدمة، يمسك بيده اليمنى الصليب،
رافعًا إياه فوق رأسه، لا ينزله مطلقًا عن هذا المستوى طوال خدمة القداس.
وكان لا يجلس مطلقًا حتى أثناء تلاوة الرسائل أو عظة الإنجيل،
بل يظل واقفًا رافعًا صليبه بأقصى ما يستطيع.