14 - 07 - 2023, 04:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ ليس بوعز ذا قرابةٍ لنا ...
ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة.
فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر
( را 3: 1 - 3)
كان على راعوث أن تضطجع عند قدمي بوعز وتُصغي إلى كلماته، كما قالت نعمي: «وهو يُخبرك بما تعملين». أ فلا يقودنا هذا إلى ذلك المشهد الحلو في بيت عنيا حيث يَرِد وصفه في لوقا10 إذ نقرأ عن مريم أنها «جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه». أ ليس ذلك ما ينقصنا كثيرًا جدًا في يومنا هذا؟ ففي إيقاع الحياة السريع والصاخب لم يَعُد إلا الوقت القليل لننفرد مع الرب لنسمع كلامه. وبالرغم من ذلك يقول الرب: «الحاجة إلى واحد». ليتنا نسمع صوت الرب بواسطة نعمي، ونُجيب مثل راعوث: «كل ما قلتِ أصنع». ولذلك «اغتسلت» و«تدهنت» و«لبست ثيابها». ليتنا نجلس في حضرته ونسمع كلامه.
|