رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذ كان في البيت سألهم: بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق؟ فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم ( مر 9: 33 ،34) كان الرب في طريقه إلى أورشليم. وأخذ يعلّم تلاميذه ويقول لهم: "إن ابن الإنسان يُسلَّم إلى أيدي الناس فيقتلونه. وبعد أن يُقتل يقوم في اليوم الثالث" ( مر 9: 31 )، فما هو إذاً الشيء الذي كان يشغل قلب التلاميذ وهم سائرون في الطريق مع سيدهم "بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق. فسكتوا لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم". وإننا نعجب لشعور عدم المبالاة بل الكبرياء التي اتصف بها التلاميذ في هذا الوقت. وإذا كان التلاميذ قد تحاجوا بعضهم مع بعض في مَنْ هو أعظم، فذلك لأن كلٍ منهم كان يشعر في قرارة نفسه أنه هو المستحق لهذا المقام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد واصل طريقه إلى أورشليم، وكان طريقه هو الأشق والأصعب |
( تكوين 24: 19 ، 25) أأنجح الرب طريقه أم لا |
ثق فى الرب وأمشي فى طريقه وحبه |
السامري الذي كان في طريقه من أورشليم إلى أريحا |
انتظر الرب واحفظ طريقه |