* اسمع لكلمات ذاك الذي لا يخدع: "الرب إلهنا رب واحد" (تث 6: 4). وأيضًا: "الرب إلهك تتقي، وإياه تعبد، ولا تسير وراء آلهة أخرى" (تث 6: 13). "لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا، ولا صورة ما ممّا في السماء من فوق، وما على الأرض من تحت" (خر 4: 20). "يخزى كل عابدي تمثال منحوت، المفتخرين بالأصنام" (مز 97: 7). ومرّة أخرى: "الآلهة التي لم تصنع السماوات والأرض تبيدُ من الأرض ومن تحت السماء" (إر 10:11). بهذه الطريقة وبأساليب مماثلة تكلّم الله في الزمن الماضي إلى الآباء عن طريق الأنبياء، ولكن أخيرًا في هذه الأيام تكلّم معنا عن طريق ابنه الوحيد، الذي به صنع الدهور. إنه يقول: "هذه هي الحياة الأبديّة، أن تعرفوا الإله الحقيقي ويسوع المسيح الذي أرسله". أومن بإلهٍ واحدٍ، مصدر كل الأشياء بدون بداية، غير مخلوق، غير مائت، لا يمكن مهاجمته، أبدي، دائم، غير مفهوم، لا شكل له .
القدّيس يوحنا الدمشقي