مِنْ أَجْلِ السُّرُور ِالْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ ..
فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ الله
( عبرانيين 12: 2 )
أتى ليُتمّم مشيئة الله الأزلية، ليُعلن محبته، ليكون حَمَل الله.
ونستطيع أن نلخص هذا في عبارة واحدة:
”جاء إلى العالم ليموت“. إن مَن هو الحياة جاء ليبذل حياته،
القدوس الذي لم يكن للموت سلطان عليه جاء ليذوق الموت.
الذي لم يعرف خطية جاء ليُجعَل خطية لأجلنا. أتى البار ليموت
من أجل الأثمة. المُعادل لله وموضوع مسرَّته جاء ليُضرب من الله.
هذا هو سبب مجيئه مولودًا في مذود،
الأمر الذي كان بمثابة الخطوة الأولى إلى الصليب.