رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يكن لدى شاول ما يُجب به عليه، لكن كعادته يأخذ قراره المتسرع كإجابة ظالمة دون استشارة أحد. أصدر الحكم "موتًا تموت يا أخيمالك أنت وكل بيت أبيك". دخل كخصم وحكم بنفسه، وطلب من السعاة أن ينقذوا فلم يقبلوا أن يمدوا أيديهم إلى كهنة الرب، ليكونوا شهودًا على الظلم والعنف وإهانة خدام الرب. أما دواغ الأدومي الذي قدم الاتهام فقام بتنفيذ الأمر وقتل في ذلك اليوم خمسة وثمانين كاهنًا، ثم ذهب إلى مدينتهم -نوب- ليقتل الرجال والنساء والأطفال والرضعان حتى الحيوانات بحد السيف. صورة بشعة لوثت تاريخ شاول واقشعرت لها كل الأسباط. لم يخرب شاول مدينة للأعداء بل إحدى مدن شعبه... هذا ما تفعله الخطية في حياة الإنسان، إذ يحطم حياته الداخلية وتفسد طاقاته ومواهبه، يصير عدوًا ومقاومًا حتى لنفسه. على أي الأحوال تحققت كلمات الرب بخصوص بيت عالي الكاهن (1 صم 2: 31) إذ قُتل أخيمالك والكهنة الذين من نسل عالي. |
|