رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "لداود عندما ثُبتت أرضه (أي حين ارتدت إليه)". * الأرض التي ارتدت هي قيامة الجسد. فإنه بعد قيامة (المسيح) كل ما يُرنم به في هذا المزمور قد تحقق. ليتنا نسمع مزمورًا مملوءًا بالفرح لقيامة الأرض. ليت الرب إلهنا يبعث فينا رجاءً ومسرة تليق بأمرٍ عظيمٍ كهذا. ليته يقود مقالنا حتى يتلاءم مع قلوبنا، حتى كل فرحٍ يحل بقلوبنا نشعر به، يقدمه لنا على لساننا، وبالتالي يقوده إلى أذانكم ثم إلى قلوبكم وإلى تصرفاتكم. القديس أغسطينوس يرى القديس جيروم أن كلمة "داود" تعني قوة اليد، وأن داود سبَّح بهذا المزمور للرب، استرد لأرضه السلام، أي لليهودية، بعد أن هزم أعداءه بيدٍ قويةٍ. هذا من الجانب التاريخي، أما حسب التفسير الروحي فيقول: * إن كان اسم داود يعني "قوة اليد"، فإن اليد القوية ليست إلا الغالب لكل الأمم، داودنا، الذي صرخت منه الشياطين، قائلة: "أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا يا ابن داود؟" (راجع مت 8: 29) وُضعت هذه التسبحة بواسطته عندما استرد أرضه. ممتاز حقًا كاهننا المكرم، إذ يقارن الأرض المستردة بأجسادنا. بالتأكيد، عندما يعود السلام إلى أرضنا يكون قد حلّ الوقت للتسبيح لله... لم يكن يوجد سلام في هذه الأرض قبل أن يحقق داودنا النصرة، بل كان الارتباك والخلاف في كل موضع. كانت أمة ما تعبد جوفًا Jova ، وأخرى ماركري Mercury، وأخرى يونو Juns؛ كان لكل أمة إله خاص. ولكن إذ رُفع علم الصليب، فيه ُاستردت الأرض ورجعت إلى نظام سليم. القديس جيروم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 71 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |