كنتُ أتمشّى في الجنينة عند المساء فسمعتُ هذه الكلمات: «كوني رجائي، ستنالين مع رفيقاتك الرحمة لك وللعالم». فهمتُ أنني لم أثبت في الجمعيّة حيث أنا الآن. رأيت بوضوح أن إرادة الله نحوي هي مختلفة. ما انفكّيتُ أعتذر أمام الله أنني غير قادرة أن أقوم بهذه المهمّة. [قلت] «أنت تعلم جيّدًا يا يسوع ما أنا». ورحت أعدّد للرب نقاط ضعفي مختبئة وراءها، كي يوافق معي على أنني غير جديرة أن أنفّذ تصاميمه. حينئذ سمعتُ هذه الكلمات: «لا تخافي، سأعوّض أنا عمّا ينقصك». غير أنّ هذه الكلمات اخترقتْ إلى أعماقي وجعلتني أدرك حقارتي ولكن أدركتُ أيضًا أن كلمة الرب هي حسيّة وثاقبة إلى أعماق كياني. وفهمت أن الله يطلب إليّ حياة أكثر كمالًا. غير أنني لم أتوقّف عن الإحتجاج بضعفي.