افتح آذان قلبك لا عقلك لجمع المعلومات للتوسع في المعرفة، لكي نسير معاً بهدوء في بهاء نور المجد الإلهي المُعلن لنا في سرّ إنجيل خلاصنا، لندخل لعرش النعمة لتنسكب علينا سكيباً فنبتهج بفرح لا يُنطق به ومجيد، لأنه أن لم ننتبه للسرّ العظيم المستتر في الإنجيل كقوة حياة لنا، فأننا سنفقد حياتنا المسيحية كلها، لأنها ستكون بمثابة العهد الذي عُتِّق وشاخ بالنسبة لنا، وذلك من كثرة اعتيادنا على سماع العظات وكلمات التعليم والتأمل، وبذلك كل ممارستنا ستصير بلا معنى أو فائدة تُرتجى، بل مجرد شكل خارجي ليس له أي أثر في حياتنا.