منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 09 - 2012, 08:14 PM
الصورة الرمزية شيرى2
 
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  شيرى2 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

كيف عليّ التصرف وقت المخاوف؟

عليّ التصرف المخاوف؟

لقد ثبتت نفسي واستكانت روحي واطمأن جسدي لدى هذه العبارة الموجزة «لا تضطرب قلوبكم».

وما هو معنى الاضطراب؟ إنه الغليان؛ عدم الهدوء كما يقول إشعياء: «أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ ... ليس سلامٌ، قال إلهي، للأشرار» بعدما وصف حالة المتوكل على الرب «سلامٌ سلامٌ للبعيد وللقريب» ( إش 57: 19 ، 20).

ويبدو أن الأحد عشر كانوا مضطربين وذلك على أثر قول معلمهم وسيدهم «يا أولادي، أنا معكم زمانًا قليلاً بعد» ( يو 13: 33 ). لكن الرب في لطفه يطمئنهم بمجيئه إليهم في الروح القدس «لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم» ( يو 14: 18 ). والطمأنينة الكبرى المرجوة من جميع المؤمنين «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 ). ومما يطمئننا أنه في ذات الجو المشحون اضطرابًا، اختبر المعلم الوديع الألم والتعب من خليقة يديه، فقال: «عبثًا تعبت. باطلاً وفارغًا أفنيت قدرتي» ولكنه له المجد إذ كان يدرك عظمة وسلطان الله في الظروف، نجده يقول: «لكن حقي عند الرب، وعملي عند إلهي». وها هو السيد الذي تألم مُجربًا واختبر عظمة المعية الإلهية بل وسلطان يهوه الكامل، فإذ به في وسط هذا الجو المضطرب يبادر بتشجيع تلاميذه الأحد عشر «لا تضطرب قلوبكم».

وكم يحلو لنا أن نتذكر مواعيد سيدنا التي ترقى إلى سماء السماويات حيث المحافل القدسية، حيث العروش التي تُحيط بعرش الحبيب، حيث إيقاع القيثارات الذهبية. إن سفينة القديسين التي ظلت خلال ستة آلاف سنة تصارع الأمواج التي ”تُصعدنا إلى السماوات وتهبط بنا إلى الأعماق“ حتى ”تذوب أنفسنا بالشقاء“ ( مز 107: 26 )، لكن الملاح القدير المُختبر بكل آلامنا «يُهدئ العاصفة فتسكن، وتسكت أمواجها، فنفرح لأننا هدأنا. فيهدينا إلى المرفأ الذي يريده» ( مز 107: 29 ). إنه بنفسه يطالبنا بعدم الاضطراب، بل ويتعهد كل ما من شأنه أن يشجعنا على ذلك. وتاج الكل أنه يَعِدنا بأنه سيأتينا بنفسه ليأخذنا إليه. فلماذا الاضطراب أو الأسى إذًا، فالرب في السفينة قائدها، ولا يمكن لمياه أن تضيرها
منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليس لأننا أسأنا التصرف، بَل لأننا أحسنا التصرف أكثر من اللازم
حينما يقترب الأشرار ليتعرفوا عليّ ويهينونني ويتبجحون عليّ
وسط المخاوف
وسط المخاوف
كيف عليّ التصرف وقت المخاوف؟


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024