اتسم داود بالأمانة في القليل لذلك أقامه الله على الكثير (مت 25: 21). لقد كان الأصغر بين أبناء يسى حتى أهمله والده [11]، واحتقره إخوته [28]، لكن الله رأى فيه القلب الأمين الذي تأهل لاستلام قيادة شعبه، نذكر على سبيل المثال أنه تعلم من رعاية الغنم أن يحب كل خروف من غنم أبيه، فيُهاجم الوحوش المفترسة (الأسد والدب) [34] لينقذ الغنم في شجاعة. خلال رعاية الغنم تعليم الموسيقى والعزف على القيثارة فاستخدم الله هذه الوزنة للدخول به إلى الملك شاول. كذلك تمتع خلال الرعاية بالطبيعة ليسبح الله بمزامير روحية. تعلم الضرب بالمقلاع ليعينه على قتل جليات الجبار.