الآن وقد أدركت أنك في المسيح، في دائرة الرضا الإلهي، تستطيع، بضمير مرتاح، ومن دون خوف ولا قلق، أن “تشتغل”، مع الله، على عيوبك وأخطائك حتى تصلّحها وتتغير للأفضل كل يوم. فإذ أدركت أن الله راضٍ عنك في شخص المسيح؛ لن تحتاج لأن تهرب من عيوبك، ولا لأن تقارن نفسك بغيرك، ولا أن تجلد ذاتك. فقط اعترف بعيوبك وضعفاتك لله أبيك. واطلب منه أن يفتح عينيك على ثغرات في حياتك تحتاج أن تسدها، كأن تترك علاقة معينة أو تتخلى عن عادة ما أو مشاهدات. ومن الناحية الأخرى احفظ نفسك بالقرب من الله وكلمته ومحضره. بعد أن تفعل هذا وذاك، لا تعود للانشغال بعيوبك، بل اشبع بجمال المسيح الذي صار لك.