رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي مز 92 لتحتفل قلوبنا بسبتك! * من أجلنا قدست يوم السبت. لا لتستريح من عمل الخليقة، بل لتعلن راحتك من جهتنا، حيث نستريح نحن بك! أمرتنا أن نعيد بالراحة الحقيقية. سبتنا هو قيامتك التي وهبتنا الحياة المقامة. سبتنا هو راحة قلوبنا بك وفيك. ماذا ننتفع إن استراحت أعضاء جسمنا، وبقيت قلوبنا مضطربة بلا سلامٍ ولا سكونٍ حقيقيٍ؟ * قيامتك قدمت لنا الراحة الحقيقية، فصار قلبنا مع لساننا يلهج بالاعتراف لك. في ضعفنا نعترف لك أننا خطاة، وأنت غافر الخطية. وفي سلوكنا بالحق، نعترف أنك هو برّنا وصلاحنا. نسبحك ونرنم لاسمك القدوس أيها العلي. نمجد اسمك يا من تنقش أسماءنا على كفك، وتسجلها في سفر الحياة. لسنا نطلب مجد أسمائنا، بل مجد اسمك القدوس. * نخبر برحمتك ونمجدك في الصباح، ونعلن أمانتك بالليل. حينما تحل بنا البركات نتهلل بمراحمك كما في الصباح. وحينما تسمح بالتجارب والضيقات نخبر بأمانتك في تحقيق وعودك. في وسط الفرج كما في وسط الضيق نشهد لك. نعلن عن رحمتك العظيمة وأمانتك الفائقة. * نحتفل بسبتك الحقيقي، فيعزف روحك القدوس على أوتار قيثارتي. يعزف بلساني، كما بكل كياني. يشترك جسدي مع نفسي وروحي للترنم لك. * ما هي قيثارتي ذات العشرة أوتار، إلا وصاياك المقدسة. إنني أعزف عليها بممارستها والتلذذ بها. أفرح لا بحملي كتابك المقدس فحسب، وإنما أن أسلك به، ويستنير كل كياني بنوره. لأسبحك بلساني كما بسلوكي. فمع التسبحة أضرب على القيثارة! * ليتحول قلبي إلى سبتٍ لا ينقطع. أعيد على الدوام من أجل أعمالك معي. كل صلاح هو من عندك.أعمالك تملأ نفسي ببهجة دائمة. * ما أعمق أفكارك يا رب؟ تسمح للشرير أن يزدهر، وهو لا يدري أنه إنما يتنعم بطُُعم في حلقه. سرعان ما يحل الوقت ويُسحب الطعم، هنا تهلك السمكة خلال ما كانت تتلذذ به. هب لي أن أتهلل بالأبدية التي تعدها لي. * أراك تتطلع من أعلى سماواتك. تطيل أناتك على الشرير لعله يرجع عن فساده، وتشجع أبرارك لاحتمال الألم بصبرٍ. فيتزكون ويتمجدون أبديًا! هوذا زمن الأشرار يعبر سريعًا ويصير ماضيًا. وتأتي أبدية الأبرار التي تسمو فوق كل زمنٍ! * صليبك كشف لي حكمتك. قبلت وأنت ابن الله الوحيد الألم بمسرتك، لكي أقبل أنا الخاطي الألم برضا. التصق بصليبك، وأتقبل الصليب معك! بصليبك ضربت إبليس وحطمت سلطانه. وهبتني روح القوة، ومتعتني بقرن الخلاص. وهبت لي قرن القوة، ومسحتني بزيت نعمتك! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 3: 17) ملعونة الأرض بسببك |
ستقف يوماً بكل صمود لتحتفل بما وصلت له |
مزمور 30 - إذ تحجب الخطية النور عن قلوبنا |
حياتي جميلة بسببك |
لم أبكي بحرقة إلا بسببك.. |