رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كُفوا واعلموا أني أنا الله. أَتعَالى بين الأمم، أَتعَالى في الأرض. رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب ( مز 46: 11 ، 12) «كُفوا واعلموا أني أنا الله» .. هذه هي الحقيقة البسيطة، وأنها لحقيقة مهمة جدًا ويزيد في أهميتها، أن الله نفسه هو المتكلم بها لقلوبنا القلقة. إنه، له المجد، يستحثنا أن نكُف ونهدأ ونتركه ليأتي ويتدخل في ضيقاتنا، ويُظهر ذاته في إيماننا «الله لنا ملجأ وقوة. عونًا في الضيقات وُجِدَ شديدًا» (ع1). ماذا يكون هذا الملجأ يا تُرى؟ قد تجيش البحار وتهيج مياهها. قد تهب الرياح وتعصف. قد تهتز الجبال وتسقط، وفي كل ذلك نستطيع أن نطمئن «إن كان الله معنا، فمَنْ علينا؟» ( رو 8: 31 ). الله معنا فلا نخشى شيئًا مهما كان أمره. الله معنا، فالعون حاضر، ونحن في أمان. |
|