منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2023, 04:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,719



بر الله وأمانته


بر الله وأمانته


وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ .. بِرُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ،
إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
( رومية 3: 21 : 22)




هناك ست حقائق رائعة مرتبطة بالله في الأصحاح الثالث من رسالة رومية:

(1) أقوال الله: «ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان؟ .. أما أولاً فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله» ( رو 3: 1 ، 2؛ عب5: 12؛ 1بط4: 11). والرسول بولس يُشير هنا إلى أسفار العهد القديم. والكتاب المقدس كله هو وحي الله وأنفاسه، لأن فيه الإعلان الواضح عن طبيعة الله وصفاته ومقاصده، وعن حالة الإنسان وما ينتظره في الأبدية.

(2) أمانة الله: «فماذا إن كان قومٌ لم يكونوا أُمناء؟ أ فلعَل عدم أمانتهم يُبطِل أمانة الله؟ حاشا!» (ع3، 4). الأمانة واحدة من صفات الله التي يُعلنها لنا الكتاب المقدس؛ فالله أمين وصادق تجاه كلمته، وتجاه تتميم مواعيده ووعوده، التي أعطاها لشعبه. وهو أيضًا أمين وصادق في تنفيذ تهديداته التي ورَدَت في كلمته.

(3) بر الله: «ولكن إن كان إثمنا يُبيِّن بر الله فماذا نقول؟» (ع5)، «وأما الأن فقد ظهر بر الله ... برُّ الله بالإيمان بيسوع المسيح ... لإظهار بره» (ع21-26). وهذا أحد الموضوعات الهامة في رسالة رومية. فالله سيكون بارًا وعادلاً في تبريره للخاطئ الذي يؤمن بالمسيح، كما أنه سيكون بارًا وعادلاً في إدانته للخاطئ الذي لا يؤمن بالمسيح مُخلِّصًا شخصيًا له.

(4) دينونة الله: «أ لعلَّ الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ ... حاشا! فكيفَ يدين الله العالم إذ ذاك؟» (ع5، 6). دينونة الله هي واحدة من الحقائق الأساسية المُعلَنة في الكتاب المقدس، والتي تؤكد بر الله وعدله. فدينونة الله ستقع على الجميع بلا تفرقة، وكل مَن يريد أن ينجو مِن دينونة الله، عليه أن يؤمن بالمسيح مُخلِّصًا وفاديًا شخصيًا له ( رو 8: 1 ).

(5) صِدق الله: «إن كان صِدق الله قد ازداد بكذبي لمجدهِ، فلماذا أُدان أنا بعد كخاطئ» (ع7). صِدق الله واحد من صفات الله الرئيسية التي يتصف بها، فهو دائمًا ضد كل ضلال وزيف الشيطان، وكل كذب وادعاء الإنسان.

(6) مجد الله: «إن كان صِدق الله قد ازداد بكذبي لمجدهِ، فلماذا أُدان أنا بعدُ كخاطئ؟» (ع7). مجد الله أيضًا واحد من أغراض الرسالة لمؤمني رومية، فقد تمجَّد الله من جهة عمل المسيح، ويتمجَّد أيضًا في تبرير المؤمنين وتمجيدهم أيضًا ( رو 8: 30 )، كما سيتمجَّد أيضًا في إدانة الخطاة الذين رفضوا الإيمان بابن الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وأمانته إلى الأبد (مز 117: 2)
إن مراحم الله وأمانته أعلى من إدراك الإنسان
الفرح والسلام المبني على ثقتنا في الله وأمانته كأب مهتم باحتياجاتنا
فقط اصبر على رجاء بصلاح الله وأمانته
ثبات الله وأمانته


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024