رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع كل جهاد روحي هادف يثور عدو الخير لا لخطأ ارتكبه الإنسان أو ارتكبته الجماعة، وإنما هي علامة رفض الظلمة للنور، ومقاومة عدو الخير لمملكة الله. لقد اجتمع أقطاب الفلسطينيين أيضًا وصعدوا إلى إسرائيل [7]، فخافوا أن يتكرر ما حدث في موقعة أفيق (1 صم 4)، لكنهم إذ كانوا تحت قيادة روحية سليمة يمارسون التوبة طلبوا من صموئيل النبي ألا يكف عن الصراخ من أجلهم إلى الرب ليخلصهم... قدم صموئيل محرقة للرب علامة تسليم نفوس الشعب ليد الرب تمامًا، واستجاب الرب خلال الطبيعة بواسطة رعد أو زلزال، واهبًا إياهم الغلبة والنصرة، إذ ضربوا العدو إلى ما تحت بيت كار (تعني بيت الخرفان) غرب المصفاة، يظن أنها بيت كارم الحالية، أو عين الكروم. مع كل نمو روحي نواجه حربًا جديدة، تؤول إلى تزكيتنا وتكليلنا مادمنا في يد الله. يقول القديس بطرس الرسول: "الذي به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من الذهب الفاني مع أنه يُمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح" (1 بط 1: 6-7). |
|