رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ" ( مزمور 27: 13 ) "جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاء"، أما يكفيك هذا الجود يا أخي العزيز شريك السياحة والألم؟ إن "جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاء"ِ يتكون من شقين: الشق الأول خاص برفقته لي في التجربة. ومَنْ ذا الذي لا يقول خير لنا أن نحظى بمواساة قلب يسوع في أحزاننا، من أن نفوز بقدرة يده في حفظنا من هذه الأحزان، أو إخراجنا منها؟ أما كان خيرًا وشرفًا ورفعة وبركة للشهود الثلاثة في دانيال 3 أن يتمشى معهم ابن الله في أتون النار من النجاة من الطرح فيه؟ أخي العزيز ثق أن الله يعرف تمامًا كيف يفرحنا وسط أصعب الظروف. أما الشق الآخر من جُود الرب فهو خاص بإنقاذنا من التجربة. نعم إنه قادر بقدرته، وفي توقيته الصحيح، أن يُخرجنا من وجه الضيق إلى رحب لا حصر فيه. وفي مواجهة الموت، هناك أيضًا جود الرب، إله القيامة. أَمَا يعزينا وجود الرب معنا في التجربة، وأيضًا وعده الكريم بقيامة الراقدين بيسوع؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بيت الرب حصني |
أذن الرب أن تعرض له هذه التجربة |
«رئيس جُند الرب» .. هو الرب يسوع المسيح |
الرب حصني |
الرب حصنى والأمل .... الرب أن قال فعل |