رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ،... ( يوحنا 3: 16 ) إن هذه الآية المُقتبسة في صدر المقال قد نطق بها السيد نفسه في ليلة حيرة نيقوديموس مُعلِّم الناموس، فكانت له هذه الآية، كما لكثيرين أيضًا، بمثابة النور الذي بدَّد الظلمة، والنبراس الذي كشف الطريق، وأعلن الحقيقة جليَّة أمام النفس، فوجدت في الابن الوحيد المبذول على الصليب كل كفايتها وخلاصها وحياتها، وأيقَنت أن الصليب، والصليب وحده، هو البرهان الساطع على محبة الله للبشر الخطاة ( رو 5: 8 ). |
|