رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شدة وضيق، على كل نفس إنسان يفعل الشر: اليهودي أولاً ثم اليوناني.. لأن ليس عند الله مُحاباة ( رو 2: 9 ، 11) تحت اسم «اليوناني» في الآية السابقة، يضم الرسول كل الشعوب التي كانت في ذات الوقت، ذات عِلم وحضارة، بتأثير المجتمع اليوناني (الإغريقي). وكان لليونانيين دستور أخلاقي حياتي خاص بهم. كانوا يحبون الجمال والقوة، ويربون أبدانهم على هذه المبادئ. هذا حفظهم إلى حد ما من الإنفلات الأخلاقي للبرابرة (الجهلاء غير المتحضرين). ولكنهم أجادوا تغليف آثامهم بشكل مقبول، وهو نفس الملمح الذي يطبع عصرنا. فشعار العالم اليوم ”لا ترتكب الخطية بشكل قبيح وغير مقبول، بل أعطها المظهر العلمي“. وفي مثل هذه الظروف، من السهل أن يَخدع الناس أنفسهم. فمن السهل أن نتوهم أنه إذا تبنينا مكارم الأخلاق بشكل نظري، وتجنّبنا فعل القباحة بصورة مكشوفة وفجّة، نكون بهذا في مأمن من دينونة الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بهذا التصوير يلزمنا أن نكون أفضل من الملائكة |
بهذا نكون ناجحين في خدمتنا، والرب يصادق عليها ويباركنا |
دينونة الله |
من يفكر في دينونة الله يصنع أعمالًا صالحة (ويخاف الله) |
إن دينونة الله |