رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال يسوع: يا ابتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ( لو 23: 34 ) اللواتي تبعنه من الجليل ـ كن واقفات على مقربة من الصليب، ومُعاينات لهذه الأمور كلها. وأية أفكار تلك التي ملأت قلوبهن، من الحزن والأسى المُفجع معاً، مع التقدير والسجود للشخص العظيم الذي بموته ـ وبخلاف جميع البشر ـ كان هذا التأثير، وكانت هذه النتائج غير المحدودة. الجلجثة هي مكان إعلان: أعظم مأساة للعالم، فهناك صُلب رب المجد. أعظم نُصرة: إذ هناك أُبعدت الخطية وقُهر الشيطان، وانهزم الموت. أعظم محبة: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد". |
|