![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بالرغم من رجوع شعب إسرائيل من السبي، إلّا أنّه بعد فترةٍ من الزمن حاد الشعب عن الله مرةً أخرى ، ووقع تحت حكم شعوبٍ مُتنوّعةٍ. لكن المُحبط أكثر من ذلك هو انقطاع صوت الربّ عن شعبه، وهي الفترة التي تسبق مجيء المسيح وتُسمّى (بفترة الصمت) . بعد أكثر من 400 سنة جاء المسيح ليُذكّر الشعب بما وعد به الله على لسان "إشعياء" النبي فيروي لنا الوحي المُقدّس : «فناوَلوهُ كِتابَ النّبيّ إشَعيا، فلمّا فتَحَ الكِتابَ وجَدَ المكانَ الذي ورَدَ فيهِ: «رُوحُ الرّبّ علَيّ لأنّهُ مَسحني لأُبَشّرَ المساكينَ، أرسَلَني لأُناديَ لِلأسرى بالحُريّةِ، وللعُميانِ بِعَودَةِ البصَرِ إليهِم، لأُحَرّرَ المَظلومينَ وأُعلِنَ الوَقتَ الذي فيهِ يَقبَلُ الرّبّ شعبَهُ «. وأغلَقَ يَسوعُ الكِتابَ وأعادَهُ إلى خادِمِ المَجمَعِ وجَلَسَ . وكانَت عُيونُ الحاضِرينَ كُلّهِم شاخِصَةً إليهِ. فأخَذَ يقولُ لهُم: «اليومَ تَمّت هذِهِ الكَلِماتُ التي تَلَوْتُها على مَسامِعِكُم» (إنجيل لوقا 4: 17-21). هنا تجلّى الإعلان الإلهيّ مرّة أخرى بتدخُّل الله في التاريخ من جديدٍ، فبعد انقطاع العلاقة مع شعب إسرائيل بسبب تمرُّدهم وبُعدهم عن الله، وكسر عهوده، جاء المسيح ليُعلن الحضور الإلهيّ من جديد ، ويُظهِر معيّة الله لشعبه وسط اضطهادهم واحتلالهم. فالله حتمًا سيتدخّل كما وعد، ثق في الله ولا تيأس! |
![]() |
|