الكيفية التي نُظهر بها محبتنا للرب - الكلمة المتجسد - هي أن نحفظ كلمته. إن الدرجة الممتازة للمحبة ليست أن نحفظ وصاياه فقط (يوحنا١٤: ١٥، ٢١)، بل أن نحفظ كلمته؛ كلمته المُعبِّرة عن فكره ومشيئته. «إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً. اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي» (يوحنا١٤: ٢٣، ٢٤). لأنه إن كان حفظ الوصايا معناه طاعة الوصايا الصريحة، فحفظ الكلام معناه أن يكون لنا فكر المسيح في كل شيء حتى في الأمور التي لم تُعطَ فيها وصايا صريحة.