رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوى القسم الأول من السفر مجموعة من الأحداث المختارة من حياة دانيال النبي ورفقائه الثلاثة، تكشف عن اهتمام الله بالقلَّة القليلة المقدسة، حتى وإن كانت مسبيّة ومحرومة من أرض الموعد ومن المدينة المقدسة "أورشليم" وهيكل الرب. هذه الأحداث تكشف عن اهتمام الله أيضًا بكنيسته حتى في لحظات تأديبها، وتؤكد أن التاريخ كلُّه في قبضة الله ضابط الكل، الذي يعمل بخطته الإلهية الفائقة. أما القسم الثاني فيحوي أربع رؤى تمتع بها دانيال، بدأت من قبل أن تنتهي الأحداث السابقة، تسير جنبًا إلى جنب تاريخيًا مع ما ورد في الأصحاحين 5-6. الرؤيا الأولى: في السنة الأولى من مُلك بيلشاصَّر. الرؤيا الثانية: في السنة الثالثة من مُلك بيلشاصَّر. الرؤيا الثالثة: في السنة الأولى لداريوس المادي. الرؤيا الرابعة: في السنة الثالثة لكورش. في هذه الرؤى يُقدم لنا روح الله تاريخ الخلاص منذ أيام دانيال حتى مجيء السيِّد المسيح الأخير، كما يُقدم مفهوم الخلاص بكونه إقامة ملكوت الله في حياة المؤمنين من كل الأمم، ليدخل بهم إلى المجد السماوي. فتفتح هذه الرؤى قلوب المؤمنين من اليهود لقبول الأمم معهم في الإيمان بالمسيا المخلِّص. يرى Harrisonأن التنظيم العام للسفر يوحي لنا بأن السفر كتبه دانيال نفسه، أو أنه كُتب بعده بفترة قصيرة لا تتعدى منتصف القرن الخامس ق.م. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دانيال النبي |تسبحة الثلاثة فتية |
دانيال النبي | شكوى ضد الثلاثة فتية |
النبي دانيال | مشاعر الشاب دانيال ورفقائه الثلاثة |
دانيال النبي والفتية الثلاثة |
دانيال النبي والفتية الثلاثة |