* ترك الملك (إلقاء دانيال) للجماهير، ولم يجسر أن يوقف خطة الأعداء الخاصة بموت صديقه، تاركًا لقوة الله أن تتمم ما عجز هو عن تنفيذه.
لم يستخدم لغة الشك كأنه يقول: "إن كان قادرًا أن يُنجيك"، بل بالأحرى تحدث في جرأةٍ ويقين: "إن إلهك الذي تعبُده هو يُنجيك". حتمًا سمع عن الثلاثة الفتية الذين كانوا أقل مرتبة من دانيال نفسه إنهم غلبوا لهيب بابل. وسمع عن الأسرار التي أُعلنت لدانيال، فتطلع إليه بنظرة سامية، وحسبه في كرامة عظيمة، بالرغم من كونه مسبيًّا.