أَنا الباب فمَن دَخَلَ مِنِّي يَخلِصّ يَدخُلُ ويَخرُجُ ويَجِدُ مَرْعًى
" يَدخُلُ ويَخرُجُ " فتشير إلى كلمات الله على لسان موسى النبي "يَخرُجُ أَمامَهم ويَدخُلُ أَمامَهم ويُخرجُهم ويُدخِلهم، لِئَلاَّ تَبْقى جَماعة الرَّبًّ كَغَنَمٍ لا راعيَ لَها (العدد 27: 17). إنَّ يسوع وحده يقدر أن يُدخل إلى حَظيرَةَ الله في حضن الأب ليتمتع بالأبوة الإلهية كما جاء في تعليم بولس الرسول “لأَنَّ لَنا بِه جَميعًا سَبيلاً إلى الآبِ في رُوحٍ واحِد"(أفسس 2: 18). فحينئذ يعرف المرء الربّ (حزقيال 34: 27 و30، يوحنا 10: 15) الذي يخلِصّ ه (حزقيال 34: 22) وينال الحرية والأمان (يوحنا 8: 32 و36). وفي هذا الصّدد يقول مرنم المزامير "الرَّبُّ راعِيَّ فما مِن شيَءٍ يُعوِزني في مَراعٍ نَضيرةٍ يُريحُني. مِياهَ الرَّاحةِ يورِدُ في ويُنعِشُ نَفْسي" (مزمور 32: 1-3).