أخذت الكنيسة رسالة يسوع من الرسل فحاولت أن تكتشف كل ما تتضمنها لكي تعيشها وتحملها إلى العالم. فالكنيسة هي ليست الملكوت، لكنها علامة ملكوت يسوع في العالم، إذ إنَّها المكان الذي يستطيع ابن الإنسان يسوع أن يمارس فيه سيادته كاملة وان يُشعَّها على جميع الناس. لذلك عليها أن تعيش بالسهر للتابع رسالتها بغيرة، وان تكون جماعة مؤمنة تتبع المسيح وتعيش وفقا لمثال معلمها، في الخدمة المتبادلة، علمًا بانه لم يترك لها من التعليمات إلاَّ الرحمة والغفران، إلى جانب المحبة. وأمانها الأخير هو أنَّ الله أصبح في يسوع "عمانوئيل" أي الله معنا.