مريم: يا بنيّ، لو عرفتَ جيّدًا قيمة النعمة التي يجود بها عليك يسوع عندما يعطيك ذاته بواسطة التناول، ولو أدركت عظم عواطفه نحوك، لما أمكنك أن تقلّل من عواطفك نحوه. الخالق يزور خليقته! ملك المجد يزور البائس المسكين! المعزّي السماوي يزور نفسًا حزينة! القداسة بالذات يزور إنسانًا خاطئًا!