رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَتَكُونُ بَقِيَّةُ يَعْقُوبَ بَيْنَ الأُمَمِ فِي وَسَطِ شُعُوبٍ كَثِيرِينَ، كَالأَسَدِ بَيْنَ وُحُوشِ الْوَعْرِ، كَشِبْلِ الأَسَدِ بَيْنَ قُطْعَانِ الْغَنَمِ الَّذِي إِذَا عَبَرَ، يَدُوسُ وَيَفْتَرِسُ وَلَيْسَ مَنْ يُنْقِذُ. [8] في العبارة السابقة صٌَور الكنيسة في رقتها نحو الشعوب لأنها تقدم الشركة الحية مع الله، غير أنها قوية في الروح تحطم حصون الظلمة وتبددها. شبَّه النبي المؤمنين تارة بالندى الذي يلطف وينعش النبات في جو من الهدوء، كما يشبههم بالأمطار التي تروي الحقول، والآن بالأسود بين وحوش البرية التي يخشاها الكل. يتسم المؤمن بالحب الخالص الصادر من الأعماق كعطية الروح القدس له، وبالحزم ضد الشر والفساد والخطأ. لهذا يدعو الرسول بولس تلميذه تيموثاوس أن يجاهد كجندي صالح ليسوع المسيح، ويُشير السيد المسيح إلى قوة المؤمنين في الحق، قائلًا: "لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" (لو 21: 15). ويتحدث الرسول بولس عن مقاومة المؤمنين لإبليس وجنوده: "أسلحة محاربتنا... قادرة بالله على هدم حصون" (2 كو 10: 4-5). |
|