رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلآنَ تَتَجَيَّشِينَ يَا بِنْتَ الْجُيُوشِ! قَدْ أَقَامَ عَلَيْنَا مِتْرَسَةً. يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خَدِّهِ. [1] تُوجه الدعوة إلى أعداء صهيون الذين كانت لهم جيوش تود الانتصار على إسرائيل ويهوذا، فتحاصر مدنها كله بسماحٍ إلهي لتأديب شعبه. يتحول ميخا النبي إلى ما سيحل بإسرائيل حيث يسبيها أشور، أما يهوذا فتصمد أمام حصار أشور المتكرر، حتى يتم سبيها على مراحل ينتهي بواسطة بابل في أيام الملك صدقيا ويتحقق خرابها التام على يد تيطس عام 70 م. انشغل الملك والنبلاء والقادة الدينيون بالغنى والسلطة، وظنوا أنهم في أمان داخل أسوار أورشليم الحصينة، ولم يدركوا أنها ستُحاصر وتُدمر، ويعجز قاضيها أو ملكها (صدقيا) عن حمايتها. كان صدقيا -آخر ملك من نسل داود- يجلس على كرسي أورشليم حين استولى نبوخذ نصر عليها (2 مل 25: 1). |
|