رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يوم من أيام السجن، حَلَمَ الساقي والخباز، فكان الله حاضر في المشهد من خلال يوسف، والذي تعلّم ربما من أبيه، في تكوين٢٨، أن الله يتكلم بالأحلام - حيث لم يكن كتاب مقدس مكتوبًا في ذلك الوقت - بل والله أيضًا هو من يفسرها، وقد كان، واستخدمه الله ليعلن مستقبل الاثنين، وقد حدث ما قاله بالضبط. هنا سأقف، لكي أتعجب من شخص ينشغل بتفسير أحلام آخرين، ولم نسمع عن تفسير لحلمين سابقين له هو (تكوين٣٧: ٧، ٩)! لقد كانت لفظة حلم كفيلة أن تذكّره أين الله من تحقيق أحلامك؟ لكن الفتى رغم سواد الظروف يلمع بلون أزرق سماوي عن ثقته في الله الذي له التعابير أي التفاسير. عزيزي، وإن وُجد في حياتك أمور لا تفسير لها، أرجوك كُن كيوسف واثقًا أن لله التعابير حتى وإن لم تفهم. |
|