رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صوم العذراء رتبت الكنيسة أزمنة للصوم حتى يحيا المؤمنون فى شركة مقدسة ومن تلك الأصوام صوم السيدة العذراء والذى يسبق عيد إنتقالها بالنفس والجسد الى ملكوت السموات والذى يقع فى 15 اغسطس من كل عام ومدة هذا الصوم خمسة عشر يوماً. وزمن الصوم هو زمن توبة ومصالحة وتجديد قلبي للنمو فى محبة الله والقريب. وهذا الصوم له شأن كبير عند المسيحيين وقيل أن القديس توما الرسول كان يخدم فى الهند وقت نياحة السيدة العذراء فى أورشليم فعند رجوعه إلى فلسطين رأى الملائكة تحمل جسد العذراء مريم إلى السماء فلما عاد إلى الرسل واخبرهم بما رآه اشتهوا أن يروا نفس المنظر المقدس فصاموا هذا الصوم حتى اظهر الله لهم فى نهايته جسد أمه البتول لذلك فالكنيسة تصوم هذا الصوم لكى تتمثل بالسيدة العذراء و تخليدا لذكراها” هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى ” (لو48:2). أما عن تسمية الصوم بإسم العذراء يرجع ذلك إل أن صوم السيدة العذراء ينتهى بعيد ظهور جسد السيدة العذراء. صلواتنا في هذا الصوم المبارك نقدمها الي الله مع مريم أمنا وام شعب الله والمعلّمة وسلطانة الرسل، فهي التي تقدّمنا دائما الى ابنها وترشدنا في رحلة إيماننا، طالبين منها ان ترينا كيف يمكننا ان نحقق في حياتنا ما يريده منا ابنها حتى نستحق مواعيده الإلهية ونسألها ان تشركنا معها في فرحها التي اختبرته عند انتقالها المجيد بالنفس والجسد للسماء ونحن في ثقة قلبية ورجاء ثابت في ابنها يسوع المسيح مخلصنا الصالح. دعونا نقضي بعض الوقت يوميا في التأمل في ايمان وتسليم وصلاة وشركة مع أم يسوع، طالبين إرشادها ومعونتها في الاستعداد الجيد لعيد انتقالها المجيد للسماء. |
|