يقدم لنا البابا غريغوريوس (الكبير)
تفسيرًا رمزيًا لهذه العبارة، فيقول: [يجد بهيموث نوعًا من الراحة في أولئك الذين يصيرون باردين بانسحابهم من نور الشمس الحقيقي، لذلك يقول عنه "ينام تحت الظل"... أما الأماكن الرطبة (صفصاف السواقي)، فهي أذهان الناس الأرضيين، حيث رطوبة الشهوات الجسدية. في هذه الأذهان يغرس بصمات شره، ويغطس في أذهانهم كما في أرض رطبة. الأماكن الرطبة هي الأعمال الشهوانية. فالقدم لا تتزحلق على أرضٍ جافةٍ، وإنما عندما تسير على أرضٍ زلقةٍ، حيث يصعب مساندتها. فالذين لا يقدرون أن يقفوا باستقامة يعبرون هذه الحياة في مواضع رطبة].