* قال لي أخ: حينما كان يُخطف عقلي لهذه النظرة البهية، كنت أراه يتفرس في بحر الحياة، يسبح في لججٍ من نورٍ، ويستنشق رائحة الحياة، ويدهش ويتجلى بفرح عظيم، ويتغطى بالنور، ويغلي بفعل الحب والفرح بإشراق عجيب... وفي الوقت الذي تكون فيه هذه الموهبة في النفس، فلو كانت كل الخليقة أصوات واضطرابًا، لا تستطيع أن تجعل العقل يهبط من موضعه، أو يعود إلى ذاته، من فرط انشغاله بالتعجب والدهش، وفقدان كل صلةٍ بشعور الجسد.