رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(رو5: 18-21) لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح.18 فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة.19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا.20 وأما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية. ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدا.21 حتى كما ملكت الخطية في الموت هكذا تملك النعمة بالبر للحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا. ما هذا الذي في رو 6 : 1 - 4 إذن ماذا نقول؟ أنستمر في الخطيئة لكي تتوافر النعمة؟ 2 حاشا! فنحن الذين متنا بالنسبة للخطيئة، كيف نعيش بعد فيها؟ 3 أم يخفى عليكم أننا جميعا، نحن الذين تعمدنا اتحادا بالمسيح يسوع، قد تعمدنا اتحادا بموته؟ 4 وبسبب ذلك دفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب، كذلك نسلك نحن أيضا في حياة جديدة. 5 فما دمنا قد اتحدنا به في ما يشبه موته، فإننا سنتحد به أيضا في قيامته.6 فنحن نعلم هذا: أن الإنسان العتيق فينا قد صلب معه لكي يبطل جسد الخطيئة فلا نبقى عبيدا للخطيئة فيما بعد. الناموس هو قانون كان يجب على الإنسان أن يعمله, أما النعمة فهي عطية وهبة ليس لك يد فيها لك. وليس معناها [ أنك أنت شخص خاطئ وتبررت بالنعمة]. فهنا الروح يقول من خلال بولس أننا لا ننتج خطيئة لأنها ليست عنصر من تكويننا الآن أي بعد الميلاد الجديد أي عمل النعمة لجعلنا بر الله. بمعنى أخر: هناك فرق بين كلمتي أنت نزع من الخطيئة وأنك خالي من الخطيئة لفهمها أكثر لنستخدم مثل متداولا حولنا: منتج مكتوب عليه منزوع الدسم وآخر مكتوب عليه خالي من المواد الحافظة. منزوع الدسم: كان هناك دسم وتم نزعه. خالي من المواد الحافظة: لم يكن في مكوناته من الأصل ولم يوضع فيه مواد حافظة....وهذا ما نحن عليه الآن خاليين من الخطيئة. فنحن أصبحنا بر" أي خالي من الخطيئة" ليست من تكويننا الآن. لأننا خليقة جديدة تماما. لأن الإنسان الجديد الذي ولد من الله لا يحتوي في عناصره علي عنصر الخطية والخطأ ولا ينتج الخطأ بسبب أن إنسانه القديم العتيق قد صلب ومات مع المسيح. |
|