لأَنَّهُ قَالَ: لاَ يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ بِكَوْنِهِ مَرْضِيًّا عِنْدَ اللهِ [9].
إذ تَبَنَّى أيوب هذا الفكر وسط مرارة نفسه،
فقال بأنه لا منفعة من خدمة الله، وأن سلوك الإنسان
بالبرّ لا ينفعه شيئًا، لأن الله لا يدافع عن الأبرار ضد مقاوميه،
بهذا حسب أليهو أن أيوب في صداقة مع الأشرار.