رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(القيامة والعنصرة) لأن الظاهر ابتداءهما كان في زمن واحد فالأول منهما كان تذكارًا لموت السيد المسيح وقيامته والثاني لحلول الروح القدس على التلاميذ وبيان أنهما حفظا قديمًا جدًا حتى انه: أولا: أن يُحْتَفَل بهذا العيد المجيد يوم الأحد لا غير. ثانيًا: أن يكون العيد في الأحد الذي بعد فصح اليهود لا معهم ولا قبلهم (دستى 31، المجموع الصفوي وجه 198) (والقانون السابع الرسولي يحكم بفرز وقطع من يعيد الفصح مع اليهود قبل استواء الليل والنهار الربيعي).. وقد يتأخر العيد عن فصح اليهود أسبوعا واثنين تبعًا للقاعدة الحسابية المتبعة في تعيين يوم الصوم الأربعين واليوم الذي يقع فيه العيد. ثالثًا: إن الكنيسة تحتفل بهذا العيد ليلًا منذ القديم وتنتهي من القداس بعد منتصف الليل مراعاة للوقت الذي قام فيه المسيح لأنه قام باكرًا والظلام باق (يو 20: 1) وطبقًا لهذا أمر الرسل باحتفال به ليلا حتى تنتهي الكنيسة من الاحتفال وإقامة الشعائر الدينية) في الوقت المناسب والموافق لقيامة المسيح عند صياح الديك (دمشق 18 والمجموع الصفوي وجه 197) ومعلوم أن صياح الدين يكون في الفجر باكرا والظلام باق وبعبارة أخرى يكون في نهاية الهزيع والبهجة الثالثة من الليل باعتبار تقسيم اليهود الليل إلى أربعة هجعات (راجع مز 13: 35، لو 12: 38). |
|