منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 04 - 2023, 12:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,461

القديسة مريم والأحداث السابقة لرحلة الآلام







أحداث سابقة لرحلة الآلام


لقد ميزّت مريم في النهاية ما القى الضوء عليه فيما بعد لوقا الأنجيلي في انجيله من ان هذا

المشهد الوحيد من طفولة المسيح ينبئ بوقت آخر عندما تنفصل مريم هن ابنها عند الصليب.

في الحقيقة هذا المشهد من طفولة يسوع يكمل النقاط ما بين طفولة يسوع والخدمة العامة. ان قلق مريم لفقد يسوع لمدة ثلاثة أيام بينما هو يتابع عمل أبيه السماوي في بيت أبيه هو عبارة عن دفعة أولى لنبؤة سمعان الشيخ لمريم عن السيف الذي سيخترق نفسها. ان الم مريم من ناحية أخرى والذي ظهر من ذلك الحدث في الهيكل يتوقع معاناة أكثر صعوبة ستواجهها عندما تنفصل عن ابنها في يوم الجمعة العظيمة. ان انجيل لوقا في الحقيقة يظهر كيف ان هذا المشهد هو بمثابة بروفة لألآم المسيح وموته وقيامته.

اعتبر ان كل هذا حدث في هذا النص، يسوع مضى مع والديه للحج من الجليل الي أورشليم للإحتفال بعيد الفصح وبمجرد وجوده في المدينة المقدسة ذهب يسوع الي الهيكل وبينما هو هناك أدهش الناس من فهمه، ولكن النهاية كونه انفصل من أمه لأنه يقوم بعمل إرادة أبيه

السماوي وهذا سبب حزن لأمه حتى اتحدت به مرة أخرة في اليوم الثالث.

كل تلك الظلال من مناخ الخدمة العلنية للمسيح حيث يعمل يسوع بخروجه لرحلة الحج – اثناء استراجعه لخطوات طفولته عندما رحل مرة أخرى من الجليل الي أورشليم “وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ”(لوقا 51:9) في عيد الفصح “وَجَاءَ يَوْمُ الْفَطِيرِ الَّذِي كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُذْبَحَ فِيهِ الْفِصْحُ. فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلًا: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ». (لوقا7:22-8)، وأيضا مرة أخرى ذهب للهيكل اثناء ذلك العيد عدة مرات وأظهر حكتمه هناك وهذه المرة في دور المعلّم “وَكَانَ فِي النَّهَارِ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، وَفِي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ”(لوقا37:21). وفقدت مريم ابنها مرة أخرى وهو يمارس عمل ابوه السماوي ولكن هذه المرة انفصلت عنه بصلبه على جبل الجلجلثة ومشابهة لما حدث في شبابه وجد يسوع في اليوم الثالث – هذه المرة عندما قام من بين الأموات. كلا الحدثان في حياة يسوع -وجد في الهيكل وفي القيامة-مرتبطتان بمرجع لوقا عن الثلاثة أيام كما في لوقا46:2 و 7:24).

ولكن الإتصال ما بين المشهدان يسير بطريقة اعمق فكلا الحدثان يتضمن واحد قد فقد، فيوسف ومريم يبحثان عن الصبي يسوع في أورشليم، وفي فجر الفصح النسوة التي كانت تتبع يسوع ذهبن الي القبر يبحثن عن تحنيط جسد السيد ولكنهن لم يجدناه. أكثر من هذا فكلا الفريقان قد سألا سؤال محدد، فيسوع الصبي سأل والديه:” «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟”(لوقا49:2)، بينما الملاك سأل النسوة عند القبر:” قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟”(لوقا5:24). وأخيرا كلا الحدثان يتضمن تذكرة فبعد سماع كلمات الصبي يسوع العجيبة وعودته للمنزل معهم جاء” وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا”(لوقا51:2)، بينما النسوة بعد مقابلهن للملاك عند القبرقال لهن: اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ قَائِلًا: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ”(لوقا6:24-8).

بالذهاب الى تلك الأحداث الدرامية والتي هي بمثابة ظل لآلام المسيح أُحضرت مريم الي العمق بصورة اقوى الي سر عمل إبنها للخلاص. من خلال تلك الأيام الثلاثة قد اختبرت سر المعاناة والتي تتحول الي فرح بطريقة تتوقع لموت وقيامة المسيح.

في البشارة والزيارة دور مريم هو انها أم المسيّا، ولكن بالتدريج نرى ان الأم قد دُعيت للمشاركة

في صليب ابنها وتساهم في مهمة الخلاص. في ميلاد ابنها في ظروف فقر وتواضع في بيت لحم اختبرت مريم بعض من المعاناة الأولية المصحوبة برفض وليدها. وفي التقدمة في الهيكل تعلمت من سمعان الشسخ كيف انها ستشارك في معاناة يسوع وما سيواجه ابنها من سيف سينغرس في فؤادها هي أيضا ولكن الآن عندما كان يسوع في الثانية عشر من عمره اختبرت مريم بطريقة مباشرة ابتعاد يسوع ابنها منها لمدة ثلاثة أيام وعندئذ تعلمت منه ان كل هذا كان جزء من خطة ابيه السماوي – يجب ان يقوم بعمل ابيه لهذا جاء ولهذا هي رسالته على الأرض. لقد علّم البابا يوحنا بولس الثاني ان يسوع ببقاؤه في أورشليم كان يعد مريم الي تعاونها الفريد في سر الخلاص.

عندما نفقد يسوع- ان ذلك المشهد يمكن ان يعلمنا درس هام فمثل مريم قد نختبر أوقات في علاقتنا بيسوع عندما نشعر بالقلق وعدم التأكد اين هو ولا نفهم ما الذي يعمله. مهما كنا نعاني في ضيقات في حياتنا وعدم التأكد نحو ما الذي تقودنا اليه يد الرب او جفاف وفتور في الصلاة وظروف خاصة قد تسبب لنا ان نشعر بأن يسوع بعيد ومفقود لنا. نبحث عنه ولكن يبدو انه في مكان ما لم نجده بعد. ان هذا المنظر يذكرنا بأن يسوع هو دائما يعمل مشيئة الأب السماوي وعمله أحيانا يسبب لنا – كما فعل مع مريم- الألم. في لحظات عندما نشعر اذا ما كان يسوع قد فقدناه واننا لا نفهم ما الذي يحدث يجب ان نضبط مشاعرنا ونوجهها نحو مريم والتي قد تقلق وتتألم ولكنها كانت دائما في صلاة “تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا”(لوقا51:2). ان مريم تثق بان هناك غرض لدورها ودرس روحي قد دُعيت اليه للتعلم وهي قد آمنت بالله ومن ان الله يكشف لها معنى لآلامها وان الظلمة ستنقشع في وقتها، ونحن أيضا يجب ان تكون لنا نفس الثقة حتى في لحظات عندما يبدو يسوع بعيدا عنا فهو في الحقيقة يعمل عمل أبيه السماوي في الهيكل لأجل نفوسنا وخلاصها

صلاة: ايها الرب يسوع ، آتي اليك كما انا ، انا نادم على خطاياي ، وأتوب عنها ، ارجوك ان تغفر لي .بإسمك اغفر انا ايضاً للآخرين كل ما أخطأوا به اليّ . انا أكفر بالشيطان والأرواح الشريرة وكل اعمالهم .اعطيك ذاتي كلّها ربي يسوع ، الآن والى الأبد .أدعوك لتدخل حياتي يا يسوع ، أقبل بك سيّداً وإلهاً ومخلّصاً .إشفني ، غيّرني ، قوّيني في جسدي ونفسي وروحي .تعال ايها الرب يسوع ، غطّني بدمك الثمين ، واملأني بروحك القدّوس .أحبك ربي يسوع ، أمجّدك يا يسوع ، أشكرك يا يسوع ، وسوف أتبعك في كل يوم من حياتي . امين .يا مريم ، يا أم الأحزان ، وملكة السلام ، أيها القديس (اذكر اسم شفيعك) وانتم يا جميع الملائكة والقديسين أرجوكم ان تساعدوني . امين .

اكرام: فكر مليا” في ضميرك عند قيامك بأي عمل : هل ترضى به أمنا العذراء ؟

نافذة: اجعليني أهلا” لان اقتدي بك يا سيدتي

يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عشية ودورة اليوم الحادي عشر من نهضة صوم القديسة العذراء مريم | بدير القديسة العذراء مريم -جبل أسيوط
القديسة فوستينا | مرحلة الاختبار الثالث
الاحتفال بعيد | نياحة القديسة حنة والدة القديسة العذراء القديسة مريم
بعد مريم ملاك.. هل يقلد التعليم في مصر الجمهوريات السوفيتية السابقة؟
الحكيم يتعلم من الأخطاء السابقة والحوادث السابقة


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024