بَعْدَ كَلاَمِي لَمْ يُثَنُّوا،
وَقَوْلِي قَطَرَ عَلَيْهِمْ [22].
متى تكلم شعر الكل أنه لا حاجه بعد إلى البحث في الأمر، فقد امتاز أيوب بدقة بحثه للأمور. لهذا لم يكن يوجد من يثني بعد كلامه أو يزيد عليه شيئًا.
يعلق البابا غريغوريوس (الكبير)على قول الطوباوي أيوب: "وعلى كلامي لا يزيدون"، بالقول إن المؤمنين لم يجسروا أن يضيفوا من عندهم شيئًا إلى كلمات الكنيسة المقدسة، كما فعل الهراطقة الذين تجاسروا وأضافوا شيئًا إلى كلماتها، وكأنهم يشغلون أنفسهم ليصححوا استقامة تعاليم الكنيسة وكرازتها.