رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حِينَئِذٍ رَآهَا وَأَخْبَرَ بِهَا هَيَّأَهَا، وَأَيْضًا بَحَثَ عَنْهَا [27]. يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أنه يليق بنا ملاحظة وجود أربعة أمور بخصوص الحكمة حيث بقول: "حينئذ رآها، وأخبر بها، وهيأها، وأيضًا بحث عنها" [27]. * يراها في كونها "شبه"، ويخبر بها إذ هي "الكلمة"، ويهيئها إذ هي "العلاج"، ويبحث عنها بكونها "مخفية عن البصر". حكمة الله الأزلية هي صورة الآب وكلمته، عندما يخترقها عقل الإنسان. فمن يريد أن يفهمها بكونها الكلمة بغير زمانٍ، والصورة بغير حدٍ. البابا غريغوريوس (الكبير) * إن كان المسيح هو رأس المؤمن، فإن عيني الحكيم في رأسه (جا 2: 14). وبالتالي تتركز كل أحاسيسنا وعقلنا وأفكارنا وكلمتنا ومشوراتنا (إن كنا حكماء) في المسيح. القديس جيروم |
|