رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه لحظة اللقاء، عندما سمعت صوتك: “أنا هنا” نظرت إليك وقلت:” أنت أجمل وأروع مما ظننت، وأعظم من كل ما سمعته عنك” ونظرتَ إليّ تلك النظرة التي لن أنساها، نظرة اخترقت أجواف قلبي وفجرت أشواقي لينابيع ماء عذب تدفق وحوّل تلك الصحراء لجنة خضراء، “أنا أعلم أني التقيتك من قبل، رأيت هذه العينين لكني لم أعد أذكر فقد أصبحت ذاكرتي مثخنة بالجراح وعاجزة عن استخراج المخزّن فيها”. “صحيح، كنت معك منذ سمعتي عني، أناديك أنا هنا التفتي وستريني، فقط انظري إليّ وستجديني واقفاً أقرع على باب قلبك وأنتظر دعوتك لي للدخول. لم أكن البطل الأسطوري الذي ابتدعته الصور والأخيلة، لقد عشت إنساناً مثلك وعانيت ما تعانيه، تحملت آلام وخيانة وإدانة ورفض، لذلك أنا قادر أن أفهم مشاعرك وأقدّر معاناتك، افتحي عينيك فقط وستجدينني” يالعاري وخيبتي، يالكبريائي وفشلي، بقدر ماكنت مشتاقة لمعرفتك كنت أبتعد عنك، لقد ناديتك كثيراً لكني لم أفتح أذنيّ لأسمع إجابتك، كنت أبحث عنك في كل مكان لكني لم أكن أفتح عينيّ لرؤيتك بجانبي، تجاهلت نظرتك لأنني كنت أصّر على أن أعرفك بطريقتي ومن خلالي، سامحني أرجوك، فقد شردت وضللت بعيداً عنك” |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في جوف الهاوية أناديك |
التفتي إلي |
أناجيك ربي |
أناديك |
أناديك أحبك |