فتاهت نفسي في طريقه وانشردت أفكاري في كلامه و ساخ قلبي في نوره، وأما جسدي فأضمحل وأنشطر في ملاذه…فهل من طريق يجمعني؟ أم أني سأعيش هكذا مُنحَّل عني؟.
ففي أعماقي شعور بطريقك وشعور أيضاً بتيهاني عن طريقك، منتظر وكأني في سراب وأعماقي تعلم حقيقة التراب، فيعلو أنتظاري وحقيقة أنتظاري…ليس هذا سراب وإنما سر فلماذا الاحتجاب؟!!!.
أتضعت وأنسحقت وفي محاولاتي عَلمت أني في الأصل وضيع وليس لي قيمة بدونك، فكيف أهرب عنك وكيف أيضًا أجدك؟!!، فمن يحل لي لغزي إن كان لغزي معك؟!!!! وليس لي مُفسر إلا روحك فكيف يُفسر لي مفسري وكيف يُحكم في الحاكم؟..ومن يطيق إعلان شيء عن صاحب الإعلان ومصدره…أعاقل انا أم مجنون؟!! لست أعلم لكني أعلم أني مجنون حب، بل ومريض حب بل ومعك لا أريد شيء على الأرض، وأتعجب من كتابي لكلماتي لأني الأن أشعر أن العالم بأسره داخلي…فأنا تائه وإن صح التعبير فأنا أعلم طريقي في سكة تيهانك….يالله أٌرعب وأٌرهب وأعبد وأعشق أسم جلالك وهيئة جمالك وروعة صوتك وأرتعد من كلامك.
27 - 03 - 2023, 01:09 PM
العرض العادي
