منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2023, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

أيوب | وَأَضْرَمَ عَلَيَّ غَضَبَهُ



وَأَضْرَمَ عَلَيَّ غَضَبَهُ،
وَحَسِبَنِي كَأَعْدَائِهِ [11].
صار غضب الله على أيوب كنارٍ قد أُضرمت، فالتهبت وأحرقته. وكأنه يصرخ مع المرتل: "ارفع عني ضربك، من مهاجمة يدك، أنا قد فنيت" (مز 39: 10).
هذا ما رُمز إليه حين ضرب موسى الصخرة بالعصا. "ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب، فتضرب الصخرة، فيخرج منها ماء ليشرب الشعب، ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل" (خر 17: 6). قيل: "ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين فخرج ماء غزير، فشربت الجماعة ومواشيها" (عد 20: 11). لذا يقول المرتل: "شق الصخرة، فانفجرت المياه، جرت في اليابسة نهرًا" (مز 105: 41). ا"لمحول الصخرة إلى غدران مياه الصوان إلى ينابيع مياه" (مز 114: 8).
هذا ما رآه إشعياء النبي في السيد المسيح على الصليب، فقال: "لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها، ونحن حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولًا، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحبره شُفينا" (إش 53: 4-5).
* "وأضرم عليّ غضبه"، بإدانة آدم. جاء (آدم) الجديد (1 كو 15: 45) ليفي الدين (كو 2: 14) عن آدم القديم. لهذا أضاف أيوب: "وحسبني كعدوٍ". واضح أنه قد طلب مني الدين الذي على العاصي.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* لكي تتأكد أنه هو بنفسه الذي رآه موسى، اسمع شهادة بولس القائل: "لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح" (1 كو 4:10).
القديس كيرلس الأورشليمي
* بالنسبة لأولئك كانت المياه تنفجر من الصخرة، أما بالنسبة لكم فالدم يفيض من المسيح. كانت المياه كافية إلى ساعة بالنسبة لهم، أما اليوم فيرويكم للأبدية.
القديس أمبروسيوس
* احسب كلمة الخالق وأشبهه بالصخرة التي سارت مع شعب إسرائيل في البرية. إنها لم تكن من مستودع للماء حوى داخله ما فاض عليهم بمجاري مجيدة. لم يكن في الصخرة ماء، لكن محيطات نبعت منها. هكذا فِعل الكلمة الذي شكَّل المخلوقات من لا شيء.
القديس أفرام السرياني
* مرة أخرى ارتفعت السحابة وقادتهم إلى مكان آخر (خر 17: 1-7). ولكن هذا المكان كان صحراء جرداء برمال محرقة، وليس به قطرة ماء. وهنا مرة أخرى أجهد العطش الشعب. ولكن عندما ضرب موسى صخرة بارزة بعصاه أخرجت ماء عذبًا وصالحًا للشرب بغزارة أكبر مما كان يحتاجه كل هذا الجمع العظيم.
* ليس من الصعب التوفيق بين التسلسل التاريخي والتأمل الروحي. إن الإنسان الذي ترك المصريين موتى وراءه في الماء، وتنقى بالخشبة، وتلذذ بينابيع التلاميذ، وارتاح في ظل أشجار النخيل هو بالفعل قادر على استقبال الله. فالصخرة، كما يقول الرسول، هي يسوع المسيح. وهذه الصخرة صلبة ومقاومة لغير المؤمنين، ولكن إذا استخدم الإنسان عصا الإيمان فإن الصخرة تتحول إلى ماء للظمآن، وتتدفق على من يقبلون السيد المسيح، لأنه يقول" (أنا وأبي) إليه نأتي، وعنده نصنع منزلًا" (يو 14: 23).
القديس غريغوريوس النيسي
* لقد ضُربت الصخرة بالعصا مرتين لكي تفيض ماءً، لأن للصليب عارضتين. إذن كل هذه الأمور صُنعت كرمزٍ، وقد أُعلنت لنا.
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | وَأَمَّا الآنَ فَلأَنَّ غَضَبَهُ لاَ يُطَالِبُ
أيوب | وَأَمَّا الآنَ فَلأَنَّ غَضَبَهُ لاَ يُطَالِبُ
أيوب | وَعَلَى أَصْحَابِهِ الثَّلاَثَةِ حَمِيَ غَضَبُهُ
أيوب | غَضَبُهُ افْتَرَسَنِي وَاضْطَهَدَنِي
أيوب | اللهُ لاَ يَرُدُّ غَضَبَهُ


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024