* ضُرب المخلص العظيم بالمقارع، وبالحكم الصادر من الحاكم خرج ليصلب!
أتى إلى خاصته، وخاصته لم تقبله، بل أخرجوه بالهزء من عندهم! خرج ليموت مع الأثمة بغير زلةٍ، حينئذ ندم يهوذا - السراج الذي انطفأ من بين أصحابه - وخزي من الفعل الشرير الذي صنعه. الذي أسلمه رد الفضة للذين امسكوه حيث ازدرى بنفسه، واعترف أنه أسلمه بالشر... وأيضًا هرب الصالبون كأنهم غير قريبين، وقالوا: ما علينا أنت تعرف.
الدم الزكي طرح الرعب على من سفكوه، وبدأوا يرتعبون ويرتعشون منه قبل أن يهرقوه!