رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيد المسيح فى إصحاح 15 من إنجيل معلمنا لوقا قال مثلين 1- مثل الخروف الضال 2- مثل الدرهم المفقود و وبعدين قال مثل الأبن الضال , وفى المثلين الأول والثانى بيورينا السيد المسيح حاجة لطيفة جدا أن الأشياء التى فقدت سواء الخروف أو الدرهم أصبح ليها قيمة أثمن وأعلى وأغلى من التى لم تفقد , فالحزن على الشىء المفقود هو اللى بيورينا أهمية هذا الشىء وثمنه وقيمته , والحزن على الشىء المفقود لا يلاشيه إلا فرحة عودة هذا الشىء الضائع أو الذى فقد , وهى دى قيمة الخاطى فى نظر السيد المسيح أنها كبيرة جدا جدا جدا, وممكن تقول ده السيد المسيح فى مرة قال فى إنجيل متى 18: 15- 17 15«وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. 16وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضاً وَاحِداً أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. 17وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ. أذا خاصمك أخوك روح أذهب وعاتبه , طيب ولو ماسمعش منك هات ناس يحاولوا يصالحوك , ولو ماسمعش منهم هات الكنيسة , وإذا ما سمعش من الكنيسة قام السيد المسيح قال كلمة صعبة قوى , ليكن عندك كالوثنى والعشار , وهنا الناس تقول كلها خلاص ده السيد المسيح أعطانا تصريح أننا ننظر للناس اللى بيرفضوا الصلح معانا على أنهم خطاة ووثنيين وعشارين , يا حبيبى لا أنت فاهم الكلمة غلط , يعنى يكون عندك كالوثنى أو العشار مش إنك تحتقره , طيب معناها أيه ليكن عندك كالوثنى والعشار ؟ معناها يا أخى أنك تفضل تحبه لأن السيد المسيح أحب العشارين والخطاة , وليس فقط تصلى من أجله لكن أيضا تفضل تحبه , لأن حتى اللى بيحتقرك تفضل تحبه وحتى اللى بيعاديك ومش عايز يتصالح معاك تفضل تحبه مش أنك تحتقره , ده السيد المسيح محب للعشارين والخطاة فأنظر إليه بنظرة الشفقة والرحمة ولا تنظر إليه بنظرة الإدانة والحكم والإحتقار والحقد , يعنى بنفهم كلام ربنا حتى غلط |
|