رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* "فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم"... كل الفضائل تحويها هذه العبارة وهكذا يبدو كما لو أن الرسول يطلب كمالًا مستحيلًا. لأنَّه إن كانت أية خطيَّة أو أية كلمة باطلة تستحق اللوم، فمن هو في هذا العالم بلا خطيَّة وبلا لوم؟! ومع ذلك فإنَّه يلزم فيمن يختار راعيًا للكنيسة أن يكون متمايزًا عن الآخرين الذين بحق هم قطيع خراف (ناطقة). إن كان الفصحاء يعرِّفون الخطيب بأنه "إنسان صالح قادر على الكلام" إذ يلزمه أن يكون بلا عيب في سلوكه كما في شفتيه (خَطابته) حتى يكون مستحقًا للمديح، لأن المدرس الذي كلماته لا تسندها أفعاله يفقد كل تأثير على سامعيه. القديس إيرونيموس |
|